Bab 39: Hak Tetangga dan Berwasiat Kepadanya

باب حق الجار والوصية بِهِ:
قَالَ الله تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 36].
AlIah berfirman, “Sembahlah AIIah dan janganlah kalian mempersekutukan-Nya dengan sesuatu pun! Dan berbuat baiklah kepada kedua orang tua, karib-kerabat, anak- anak yatim, orang-orang miskin, tetangga yang
dekat dan tetangga yang jauh, teman sejawat, ibnu sabil, dan hamba
sahayamu.” (QS. An-Nisaa’ 14: 36)
يأمر تعالى بعبادته وحده لا شريك له، والإحسان بالوالدين، والأقارب، والأيتام والمساكين، والجيران، وهم ثلاثة:
فجارٌ له ثلاثة حقوق: وهو الجار المسلم القريب.
وجارٌ له حقان: حق الجوار، وحق الإسلام.
وجار له حق الجوار: وهو الكافر.
والصاحب بالجنب: قيل: المرأة. وقيل الرفيق في السفر. وقيل: الذي يصحبك رجاء نفعك.
والآية تعمّ الجميع، وابن السبيل: المسافر، والضيف، وما ملكت أيمانكم: يعني العبيد، والإماء.
ثم قال تعالى بعد ما ذكر من الحقوق: {إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36].
لأن المتكبِّر يمنع الحق.
قال أبو رجاء: لا تجد سيِّيء الملكة إلا وجدته مختالًا فخورًا، ولا عاقًا إلا وجدته جَبَّارًا شقيًا.
«303» وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا زَالَ جِبْريلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُورِّثُهُ)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
في هذا تعظيم حق الجار، والاعتناء به، والاهتمام بشأنه.
Dari Ibnu Umar dan Aisyah, mereka berkata: Rosulullah SAW
bersabda, ‘Jibril senantiasa berwasiat kepadaku tentang tetangga hingga aku mengira dia akan memerintahkan untuk memberi warisan kepadanya.” (Muttafaqun’alahi)